حضرة ابو بكر سلطنتیں

العارف بالله فضل الله بن آق شمس الدين، قرأ على علماء عصره وحصل من العلوم جانباً عظيماً، ثم سلك مسلك التصوف، وتربّى عند خليفة أبيه الشيخ الشامي، وحصّل عنده طريقة التصوف، ونال ما نال من الكرامات السنية .

المولى الفاضل محيي الدين محمد بن المولى علاء الدين علي الجَمَالي، الحنفي أحد موالي الروم، من ذرية جمال الدين محمد الأقسَرائي البكري التيمي القرشي.

ذكر المؤرخ نجم الدين الغزي (ت 1061 هـ) أنه: قرأ على جده لأمه حسام الدين زاده، ثم على والده، ثم على المولى سويد زاده، ثم درس بمدرسة الوزير مراد باشا بالقسطنطينية.

فضيل "وقيل: فضلي" بن مفتي المملكة الرّومية علاء الدّين علي بن أحمد بن محمد الأقصرائي، الجمالي الحنفي. الفقيه الفرضي قاضي القضاة، ومفتي المملكة الرومية. يُنسب فضيل إلى الشيخ جمال الدّين محمد الأقصرائي صاحب: "موجز الطب" و"الإيضاح البياني" وغيرهما، وكان الشيخ جمال الدّين هذا يُنسب إلى الفخر الرازي، فهو جمال الدين محمد بن محمد بن محمد بن الإمام فخر الدين الرازي القرشي البكري الصديقي.

العالم الفاضل المولى شمس الدين محمد بن عمر بن أمر الله بن الشيخ العارف بالله تعالى الشيخ آق شمس الدين الرومي البرسوي الحنفي. المشهور بشمسي جلبي.

العالم العامل الفاضل الكامل المولى غياث الدين الشهير بباشا جلبي، المولى العالم الفاضل ابن أخي الشيخ العارف بالله تعالى آق شمس الدين الرومي الحنفي، الشهير بباشا جلبي. قرأ على المولى الخيالي، والمولى خواجه زاده وغيرهما، وصحب الصوفية، ثم أعطي مدرسة المولى الكوراني بالقسطنطينية .

Coming soon

The Honorable Mawla, Shaykh Al-Islam ‘Ala’ ad-Din Ali Bin Ahmed Bin Muhammad Al-Jamali Al-Rumi the Hanafi, was of the descendants of Jamaluddin Muhammad Al-Aqsara’i Al-Rumi, whose ancestry could be traced back to the great scholar Fakhr Al-Din Al-Razi, a descendant of Abu Bakr Al-Siddiq whose ancestry could be traced back to the tribe of Quraysh.

Known as one of the honorable Hanafi jurists of Anatolia, ‘Ala’ ad-Din Al-Zinbili held the position of Grand Mufti of Constantinople during the reigns of three different sultans: Bayezid II, Selim I, and Suleiman the Magnificent (also known as Suleiman the Lawgiver).

الشيخ الصوفي ابراهيم الشيخ زاده القرشي البكري الصديقي، من مؤلفاته: "اجازة الطريقة القادرية". تاريخ وفاته مجهول ولعله من أهل القرن العاشر الهجري.

من أولاد الشيخ جلال الدين الرومي البكري الصديقي، كان مدرّساً بإحدى المدارس الثمان بالقسطنطينية، وكان صاحب أخلاق كريمة، عاش في عهد السلطان سليمان القانوني المتوفى سنة 974 هـ / 1566 م.

عمر بن أحمد بن محمد بن عثمان العمودي، من أهالي حضرموت، فقيه، فاضل. درس القرآن الكريم وجوده، ثم درس الفقه والحديث والتصوّف، وغير ذلك على عمه العلامة عثمان بن محمد العمودي، والفقيه عبد الله بن عبد الرحمن بلحاج، وغيرهما.

بدر الدين محمد بن إبراهيم بن علي القرشي البكري الصديقي المالكي، فاضل مصري، له: التحفة الشريفة في فضل مصر ونيلها وأحسن منتزهاتها الظريفة.

العالم الفاضل الوزير بير محمد بن محمد بن محمد بن المولى جمال الدين الأقسرائي من ذرية العلامة فخر الدين الرازي البكري الصديقي القرشي، وهو الشهير بقره بيري باشا، شغل منصب الصدر الأعظم زمن السلطان سليم الأول العثماني.

ترجم له "حاجي خليفة" في "سلم الوصول" فقال: قرأ على علماء عصره، ثم صار قاضياً بفلبة وغلطة ومتولياً ثم حافظاً بالدفتر، ثم استوزره السلطان سليم سنة 920 هـ بعد قفوله عن جالدران.

سيدي أبو المكارم زين العابدين جمال الدين محمد أبيض الوجه بن أبي الحسن محمد تاج العارفين بن جلال الدين محمد أبي البقاء بن جلال الدين عبد الرحمن بن أحمد زين الدين بن محمد ناصر الدين بن أحمد بن محمد ناصر الدين بن عوض بهاء الدين القرشي البكري الصديقي المصري الشافعي، القطب الشهير وشيخ الإسلام، وعالم الحرمين ومصر والشام، وهو صاحب الحزب الصوفي المعروف "بحزب البكري".

عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن عثمان بن محمد العمودي الشافعي. أخذ عن ابن حجر الهيتمي، وعن الشيخ أبي الحسن البكري وغيرهما، وتفقّه وبرع. كان عالماً صالحاً زاهداً ورعاً متواضعاً كثير العبادة.

زين الدين أبو بكر بن عبد المنعم القرشي البكري الشّافعي، أحد أعيان قضاة مصر القديمة وأصلائها. كان فقيهاً، فاضلاً، ذا نباهة وعقل وحياء. توفي في منتصف ذي الحجّة سنة 932 هـ عن نحو خمسين سنة من غير وارث إلا شقيقه عمر محتسب القاهرة يومئذ .

العارف بالله الشيخ حمد الله ابن الشيخ آق شمس الدين وهو المشتهر بين الناس بحمدي جلبي، كان أصغر أولاده. وكان عالماً صالحاً زاهداً متواضعاً منقطعاً عن الناس، وكانت له يد طولى في النظم بالتركية، نظم قصة ليلى مع المجنون، ونظم أيضاً قصة يوسف النبي عليه السلام وزليخا، ونظم أيضاً مولد نبينا محمد صلى الله عليه وآله وسلم تسليماً كثيراً.

الشيخ صفي الدين عبد الرحمن بن الحسين بن عبد الله بن نصر بن العمر بن عبد الكريم القرشي البكري الدمشقي الحنبلي، صاحب كتاب "الروض النضير في مناقب السيد أحمد الرفاعي الكبير". تاريخ وفاته مجهول ولعله من أهل القرن العاشر الهجري.

من ذرية جلال الدين الرومي البكري الصديقي، كان من أكابر المدرسين، وتقلد قضاء القاهرة، ثم قضاء القسطنطينية، وكان من فحول العلماء .

أحمد بن الجمال الطيب محمد بن عبد العزيز بن مسعود القرشي البكري الصديقي، الشهاب أبو العباس القاهري الطنتدي الأصل اليمني الزبيدي الشافعي ويعرف بالطنتداوي أو الطنتدائي، وقيل: الطنبذاوي.

الإمام العلامة المحقق القاضي الشيخ أبو الفضل جلال الدين محمد بن سعد الدين أسعد بن محمد بن عبد الرحيم بن علي الدواني، القرشي البكري الصديقي الكازروني الشافعي، قاضي القضاة بإقليم فارس. من نسل محمد بن أبي بكر الصديق كما ذكر عباس القمّي في "الكنى والألقاب".

المولى العلامة محيي الدين محمد بن الصدر الأعظم بير محمد باشا بن محمد بن محمد بن المولى جمال الدين الآقسرائي، الرومي الحنفي، أحد موالي الروم، من ذرية العلامة فخر الدين الرازي البكري الصديقي.

الشيخ الصالح ودود الله بن معروف الصديقي المالوي، وَرَدت ترجمته في "نزهة الخواطر"، فقيل أنه: كان من نسل عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق رضي الله عنهما وكان اسمه لاد، أخذ الطريقة عن الشيخ محمد غوث الكواليري صاحب الجواهر الخمسة ولازمه اثنتي عشرة سنة وأخذ عنه أعمال الجواهر الخمسة .

سيدي مَحمد - فتحاً - بن إبراهيم الشيخ بن عمرو بن طلحة بن محمد بن سليمان بن عبد الجبار بن محمد بن عبد المؤمن بن تامورت بن عيسى بن محمد بن محمد بن يحيا بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي القاسم بن محمد بن عمر بن سيد الناس بن القاسم بن محمد بن عبد الواحد بن العربي بن يوسف بن الحسن بن أبي الغياث بن الحسن بن يوسف بن محمد بن عبد الله بن محراز بن مبارك بن عبد الهادي بن العربي بن مبارك بن عبد الواحد بن يزر – أو يزار - بن الحسن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق اللكوسي الجزولي، العالم الشهير فقيه جزولة.

نور الدين محمود بن أحمد بن محمد بن أبي بكر بن حسن بن عبد الباقي القرشي البكري الحلبي الشافعي، الأصيل المعمّر الجليل، خطيب المقام بقلعة حلب وابن خطيبه. أخذ عن الحافظ أبي ذرّ بن الحافظ برهان الدّين الحلبي، وصار مدرّساً ببلده، وصحب العارف بالله تعالى محمد الجمالي، والعارف بالله أمير البخاري، ثم انقطع عن التدريس .

العارف بالله الشيخ أسعد الدين بن الشيخ آق شمس الدين، كان أكبر أولاده. قرأ على علماء عصره حتى وصل إلى خدمة المولى الفاضل علاء الدين علي الطوسي، واشتهر فضله بين الطلبة وفاق أقرانه .

الشيخ محمد بن محمود بن جمال الدين الأقْسَرائى الرومي داراً، البكري الصديقي القرشي نسباً، الحنفي مذهباً، المعروف بابن جمال.

كان من القضاة ثم انتقل إلى طريقة النقشبندية، وتولّى مشيخة زاوية أمير البخاري.

عُرف بالتقوى والصلاح، تنسب إليه قبيلة المجاذبة ومقرها بعسلة، ناحية العين الصفراء، بشمال أفريقيا. يُقام على ذكراه – بضريحه – موسم وتَجمّع كبير لتلاوة القرآن، وذكر الله، وإطعام الطعام.

أبو الحسن شمس الدين محمد تاج العارفين بن جلال الدين محمد أبي البقاء بن جلال الدين عبد الرحمن بن أحمد زين الدين بن محمد ناصر الدين بن أحمد بن محمد ناصر الدين بن عوض بهاء الدين البكري الصديقي الشافعي. هو الشيخ الإمام المحدّث الصوفي الفاضل، المتبحر في علوم الشريعة والفقه والتفسير والحديث. وهو أول من حجّ من علماء مصر في محفة ثم تبعه الناس، وكان يقيم عاماً بمصر وعاماً بمكة، وشاع ذكره في أقطار الأرض مع صغر سنه.

الفقيه كمال الدين موسى بن محمد زين العابدين بن موسى بن أحمد بن أبي بكر بن محمد القرشي البكري الصديقي المكي الأصل اليماني الزبيدي الشافعي، الشهير جده بابن الرداد المشهور، ويعرف هو بابن زين العابدين لقب أبيه.

محمد بن خرم بن محمد بن عادل القَرَه حِصَارى الحنفي ، من أحفاد جلال الدين الرومي البكري ، المتوفى سنة 978 هـ.

له: حاشية على أوائل الإصلاح والإيضاح لإبن كمال. وحاشية على تجريد العقائد للسيد.

أبو بكر عبد الله بن نصر بن حمزة البكري الصديقي البغدادي الصوفي، له: "أنوار الناظر في مناقب الشيخ عبد القادر". تاريخ وفاته مجهول ولعله من أهل القرن العاشر الهجري.

عابد شلبي، من ذرية مولانا جلال الدين الرومي، كان قاضياً، ثم ترك القضاء واتصل بالشيخ الإلهي، وبني مسجداً في القسطنطينية، وحوله حجرات للفقراء عاش في عهد السلطان بايزيد الثاني من سلاطين الدولة العثمانية (1481-1512م).

عُرف سيدي سليمان بن أبي سماحة البكري الصديقي بالإنتقال الكثير في طلب العلم، كان في غرناطة بالأندلس قبل النكبة 898 هـ/ 1492 م، أخذ عن علمائها، ورجع إلى فاس حيث أقام بها، وأخذ فيها عن المقري، وسعيد بن الهندي وغيرهما، ثم عاد إلى فجيج فأخذ عن إمامها الجهبذ الفرد، والعالم العلامة الأوحد، سيدي عبد الجبار بن أحمد البرزوزي الفجيجي المتوفى سنة 918 هـ.